خاص / SME
بعد موجات الهجوم الحقوقية التى توالت على منظمو مونديال كأس العالم قطر 2022, يشهد العالم قبل أيام من أنطلاق المونديال موجة عنيفة من الانتقادات من قبل مجموعة Prisoners Defenders الحقوقية ومقرها إسبانيا.
وعلى الرغم من أن تلك الموجة لم تطأ اليابس القطرى، الا أنها تعلقت فى المياة التى تحمل سفن المشجعين MSC الفاخرة،التابعة لشركة MSC Cruises ، والتى تعد واحدة من أكبر شركات خطوط الرحلات البحرية في العالم ، والتى تجسد الواحدة منها فندق عائمًا متكامل الخدمات تقدر قيمته بالمليارات.
هذا وفتحت المجموعة ملف عمال السفن الكوبيين الذين يعانون من مأساة حقيقية، فيما اعتبرته المجموعة انتهاكًا لحقوق الانسان، فى الوقت الذي يعيش فيه الضيوف فى رفاهية مطلقة.
فيما قامت المجموعة الحقوقية بتصعيد القضية الى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ، بزعم سوء معيشة العاملين الكوبيين الأشبه،بالعبودية.بحسب مصادر.
فبعد انتزاع جوازات سفر مالا يقل عن 1000 عامل كوبي،خضعوا جميعًا لتخفيض قصرى بلغ 80% من رواتبهم، والذى يزعم انه ذهب إلى الوسطاء والوكلاء ، ليفاجأ العاملين الكوبيين الذين يعملون أسفل سطح السفينة أنهم يتقاضون 20% فقط من رواتبهم، فيما يذهب الباقى الى الحكومة الكوبية ، لرفع غطاء النقد الاجنبى بالداخل الكوبي، وهو ما اعتبر نوع سافر من القهر والعبودية.