خاص/ SME
أشار المستشار أسامة الصعيدي إلى أن مهنة الطب لها قدسية لاحد لها، فهى مهنة علميه إنسانية وأخلاقية تتطلب فيمن يمارسها التمكن العلمى والفنى، وأن يكون رحيما بالناس قادرا على بذل أقصى ماعندة لرفع المعاناة عنهم، وفى المقابل يجب أن يعلم الطبيب بأن حق الإنسان في الحياة وسلامة جسمة هو من أهم الحقوق التى حرصت التشريعات على حمايتها بتحديد عقوبات زاجرة لكل من أعتدى عليها بقصد أو بخطأ.
وقرر المستشار أسامة الصعيدي فى ذات السياق بأنة علاقة الطبيب بالمريض هى علاقة إنسانية فى إطار قانونى، توجب على الطبيب بذل العنايه اللازمة لحفظ حياة المريض وسلامة جسمة، وقوام هذة العنايه هى الجهود الصادقة المخلصة المحفوفة باليقظة والانتباة، والتى يجب أن تكون متفقة مع الأصول والقواعد العلمية.
وأكد المستشار أسامة الصعيدي على أن إباحة الأعمال التى يقوم بها الطبيب مقيده بشروط حددها المشرع ومنها الترخيص بمزاولة مهنة الطب وقصد العلاج، فإذا انتفى قصد العلاج فإن عمل الطبيب يعتبر جريمة ويخرج من نطاق الاباحة حتى ولوكان الباعث على تدخلة شريفا أو نبيلا، لأن البواعث لاتؤثر فى قيام الجريمة، وأيضا من الشروط المقيدة لعمل الطبيب رضاء المريض، فلايجوز اجبار المريض على العلاج إلا اذا توافرت حالة الضرورة لإنقاذ حياة المريض، وأخيرا يجب على الطبيب أن يراعى القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها لممارسة مهنة الطب والتى تتعلق بكيفية التدخل الطبى بكل صورة ومنها التشخيص السليم وكيفية إجراء الجراحة واستعمال أدوات الجراحية وتعقيمها.