خاص / SME
فى ظل موجة الغضب فى الداخل البريطانى على بسط المملكة العربية السعودية سيطرتها على نادي نيوكاسل ،الذي قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ،بشراء نصيب الأسد من حصص النادي التى تضمن له السيطرة الكاملة فى 7 اكتوبر عام 2021.
جاء ذلك بعد ان أعلنها رئيس مجلس إدارة النادي ياسر الرميان بأنه وزير حالي للحكومة السعودية، الأمر الذي أجج نيران الغضب خوفًا من أن تتخلي المملكة عن التزامها بعدم السيطرة على النادي، حيث أتخذ الدوري الإنجليزي الممتاز تأكيدات وضمانات ملزمة قانونًا فى هذا الشأن.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات عن كيل الدوري الإنجليزي الممتاز بمكيالين، فعلى الرغم من الغضب الشعبي واللافتات المنددة برحيل عائلة جليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد، الا ان الأخوين جليزر يتمتعن بكافة الصلاحيات، وكان أخرها طرح النادي الإنجليزي للبيع ،وبعد فشل الصفقة قررا معاقبة الجماهير الإنجليزية بزيادة أسعار تذاكر المباريات.
الأمر الذي دفع القطريين أنفسهم إلى التراجع عن شراء مانشستر يونايتد ،بعد مراقبة تحركات جيرانهم السعوديين عن كثب، الذين قاموا بدفع 305 مليون جنية إسترليني بلا جدوي.
حيث أعتبر أي تحرك سعودي لممارسة الحق المشروع للسيطرة على مقدرات الأمور بالنادي، انتهاكًا غير عاديًا لسيادة دولة أجنبية على حد قولهم.
ويبدو أن تقلد الرميان لمنصب الوزير قد يرسم سيناريو مظلم للنادي الإنجليزي، حيث يدعي الدوري الإنجليزي الممتاز أن السلطات السعودية تمارس ضغوطًا لسحق المنافسة.
ومن المعروف عن ياسر بن عثمان الرميان أنه رجل أعمال سعودي ومحافظ لصندوق الاستثمارات العامة، كذلك صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية.
كما يشغل الرميان منصب رئيس مجلس إدارة شركة البترول السعودية الشهيرة أرامكو المملوكة للدولة.