الدوحة-خاص-محمد بن عبدات / SME
*أكبر استادات المونديال يشهد مباراة مرتقبة بين بطلي الدوري في السعودية ومصر*
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس سوبر لوسيل أن شركة الديار القطرية هي الشريك الرئيسي في استضافة الفعالية، التي سيشهدها أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™️، في التاسع من الشهر المقبل، وتجمع بين بطلي الدوري في كل من السعودية ومصر.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم في برج البدع، مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أعرب السيد حسن ربيعة الكواري، مدير إدارة علاقات التسويق في كأس العالم FIFA قطر 2022™️، عن سعادته بمشاركة الديار القطرية في استضافة كأس سوبر لوسيل، في الاستاد الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجّع، وسيشهد ختام المونديال أواخر العام الجاري.
وأضاف: “تعد مدينة لوسيل، التي شيّدتها شركة الديار القطرية، أحد أهم الإنجازات في مسيرة التنمية التي تشهدها قطر، وتسعدنا استضافة مباريات هامة في هذه المدينة العصرية. كما تغمرنا مشاعر الحماس لاستضافة منافسات كأس العالم في استاد لوسيل أواخر العام، وأبرزها نهائي البطولة الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر.”
من جانبه، أكد السيد أحمد محمد خليفة السادة، مدير مكتب الرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات العامة في شركة الديار القطرية، اعتزازه بالمشاركة في استضافة الحدث الرياضي المرتقب، والذي سيمثل محطة هامة في مسيرة مدينة لوسيل العصرية، التي تعد من بين المدن المستدامة الأسرع نمواً في العالم.
وأضاف: “يترقب الجميع في قطر والمنطقة بحماس وشغف انطلاق صافرة المونديال، ونفخر بأن هذه المدينة المتطورة واستاد لوسيل سيلعبان دوراً هاماً خلال البطولة التاريخية، مع تطلعنا للترحيب بجماهير كرة القدم من أنحاء العالم في مهرجان كروي تاريخي على أرض قطر.”
ويستضيف استاد لوسيل عشرة مباريات خلال المونديال، بدءاً بلقاء الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر، وختاماً بالمباراة النهائية وتتويج بطل المونديال في 18 ديسمبر.
وشهدت أعمال تشييد الاستاد المونديالي توظيف ممارسات الاستدامة في كافة جوانبه، خاصة السقف المصنوع من مادة متطورة تساعد في حمايته من الرياح الساخنة والأتربة، كما تتيح دخول قدرٍ كافٍ من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، مع توفير الظل الذي يساعد في تقليل الاعتماد على تقنية تبريد الهواء في الاستاد.
ونجح استاد لوسيل في الحصول على شهادتي المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة “جي ساس” من فئة الخمس نجوم في التصميم والبناء، ومن فئة التميز في إدارة أعمال الإنشاء، وذلك تقديراً للالتزام بمعايير الاستدامة خلال مراحل تصميمه وبنائه.
يشار إلى أن مدينة لوسيل تمتد على مساحة 38 كيلو متر مربع، وهي المشروع الرئيسي لشركة الديار القطرية، وأكبر مشروع منفرد في تاريخ الدولة، وتجسد المدينة أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتقليل الاعتماد على عائدات النفط والغاز.
ويتوقع أن يعيش في لوسيل أكثر من 200 ألف شخص، من بينهم 170 ألفاً سيعملون في أحيائها التسعة عشر، وستوفر المدينة فرصاً متنوعة لسكانها في قطاعات الإسكان والتجارة والضيافة والتجزئة، إلى جانب كافة احتياجات أفراد المجتمع، مثل المدارس ومرافق الرعاية الصحية والمساجد والمنشآت الرياضية ومناطق الترفيه والتسوق. كما ستضم المدينة حياً جديداً للمال والأعمال، وملعبين للجولف، وعدداً من الشواطئ، إضافة إلى مرسى المارينا الذي يتسع لـ 1800 قارب ويخت.
وتتوفر تذاكر فعالية كأس سوبر لوسيل الآن عبر هذا (الرابط).
وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™️، معرفة آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: Qatar2022.qa.
-انتهى-
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.