خاص / SME
لا تبدوا ثقافة الخمور التى قد تتغاضى عنها العديد من الاتحادات الرياضية، خاصة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، مرحبًا بها فى دول الخليج، فقد اصطدم الزوار والأجهزة الفنية للفرق الوافدة واللاعبين أنفسهم، بقواعد اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للمونديال فى التحفظ بشأن الخمور، حيث تم وضع بعض القيود على مروجيها القليلين جدًا حول استادات المونديال والمنشآت الخدمية التابعة لها، ومن يقومون ببيعها قد يقدمون أنواع سيئة وغالية الثمن،قد يتخطى سعر زجاجة البيرة النصف اللتر 13 دولار.
وهنا يرد المنتقدون على أنفسهم، فى الاتفاق مع لجنة المشاريع والإرث بالتحفظ حيال انتشار الكحوليات خلال فترة إقامة المونديال، نظرا للفوضى التى حدثت بالبطولات الأوروبية، ويظهر ذلك جليًا فى الفديوهات المنتشرة كالنار فى الهشيم بمواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن البعض الأخر يرى انه تقييد لحريتهم والاستمتاع بمبارياتً المونديال بالشكل الصحيح ، بل يعتبرونه تجاوزًا تغاضى عنه الفيفا، ومحاولة قطرية لتطبيع المونديال بالصيغة القطرية الإسلامية.بحسب مصادر.