بقلم/ علي الباشا
• مع اقترابنا من هوجة دوري ناصر بن حمد الممتاز في دورته الجديدة (23 /2024)؛ فإنّ التوقع ألّا يُكرر حامل اللقب (الخالدية) نفسه، والسبب عدم الاستقرار الفني والإداري، ولقاء النهضة العماني في الملحق المؤدي لكأس الاتحاد الآسيوي؛ كشف للجميع أن الاستقرار للاستمرار في المنافسة!
• فالتغييرات الفنيّة على مستوى الجهاز الفني تركت تأثيرا فنيًّا على استقرار التشكيل؛ وأن العودة والاستدراك أثناء اللقاء تكون صعبة، ويُفترض أن يكون الفريق قد أعدّ نفسه خلال المعسكر الخارجي وما أعقبه من ودّيات للملحق الآسيوي أولًا؛ لأنّ من أهداف الفريق الموسم الفائت التمثيل المشرِّف خارجيًّا.
• العِبرة ليست بصرف الأموال في (بذخٍ) لضم واحتواء لاعبين بمناسبة ومن دونها، ومن ثمّ توزيع الفائض (إعارةً) أو خلاف ذلك، لأن الأهم التثبيت و التجديد يكون وفق خطّة مدروسة؛ وبما يُساعد الحفاظ على الانجاز، والموسم الجديد لن يكون كما هو حال الفائت، لأنّ هُناك من يُخطط لإزاحته عن قمته.
• فالبطل تحت رقابة الأندية (العتيدة) التي تملك النفس الطويل للعودة، كالمحرق والرفاع؛ فربما بنت تجديدها على قراءة واقعيّة عن مسارها الفائت؛ في الموسم الماضي (تحديدًا) و نضعهما بين (هلالين) للمنافسة، وبالذات أنّهما سيكونا بعيدان نسبيًّا عن الضغوطات المختلفة؛ والجماهيريّة منها بالذات!
• ولا نريد أن نخسر الرهان على سترة (حصان أسود الموسم الفائت)؛ فعلى الرغم من التغييرات والاضافات التي قام بها (عبدو)، فالاعتقاد أن بإطلالته الأولى معه يُريد أن تستمر مفاجآته واضعًا في الحسبان أن (المنامة) بعاشور سيأتي للمنافسة، و (الحد) بالسعدون؛ يُريدان أن يجدا مكانًا اامنافسة.
• لكن يبقى أن هنا في (دورينا) حصانًا أسودًا بين المتنافسين؛ قد يكون النجمة (الأبيض)؛ الذي يعدُّ نفسه على نارٍ هادئة بقيادة كرامي، فيضم إليه لاعبون وفق حاجته للمراكز (المؤثرة) من دون أن يسمح (للسلّة) الفيضان باللاعبين على الدكّة، لأنهم حينها سيشكلون ارباكًا لزملائهم وللمدرب، فقد حان للأبيض (القِطاف) .