بقلم/ محمد الجوكر
تتجه الأنظار إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث السواح العرب والاجانب بكثرة هذه الايام لان البلد تتمتع بامكانيات كبيرة جعلتها تكون اكثر دول العالم سياحة ،وبما ان الشان الرياضي يهمنا فان الانظار نحوها ” بانكوك” التي تجمع قادة الحركة الرياضية بالقارة الآسيوية، حيث يعقد عدد من الاتحادات جمعياتها العمومية منها اتحاد العاب القوى والمرشح الفوز بالتزكية العميد دحلان الكفؤ لن ينافسه احد ولعل أهمها ايضا انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي على مستوى رئاسة المجلس، ونواب الرئيس عن المناطق، متمنياً التوفيق لممثلنا لأسامة الشعفار نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات الهوائية، الذي تقدم بملف ترشحه لمنصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، حيث يتنافس الشعفار مع شقيقه الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية على منصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا.
وتشهد بانكوك، خلال انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي يوم غد تنافسا قوياً على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي بين كويتيين في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى العالمي بأن يتنافس رياضيان من بلد واحد على المنصب نفسه- رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي- حيث تقدم للمنصب الشيخ طلال الفهد، الذي يسعى لخلافة شقيقه الأكبر الشيخ أحمد الفهد في المنصب.
الكويتي الآخر في الصراع على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي هو حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، ومدير المجلس الأولمبي الآسيوي حالياً، والذي يسعى هو الآخر لمنصب الرئاسة.
يحظى الشيخ طلال الفهد بدعم الكثير من اللجان الأولمبية الآسيوية، نظراً للعلاقات الوطيدة، التي تربطه مع العديد من القيادات الرياضية الآسيوية، ويزيد من فرص حصوله على المنصب ما رشح من أنباء عن مساعٍ كويتية لسحب ترشيح المسلم قبل بدء التصويت، في الوقت الذي تفيد فيه أنباء أن هناك محاولات من جانب معسكر المسلم لاستمراره في الصراع على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي.
كل ما أتمناه أن نتفق على مرشح واحد على الرئاسة، لكي نظهر بالصورة المشرفة أمام الدول الـ 45 الأعضاء بالمجلس الأولمبي القاري! وهكذا نجد كرسي الرئاسة حائر فمن سيكون !! والله من وراء القصد.