SME-بقلم/ علي الباشا
• ان تخسر جولة لا يعني انك خسرت المعركة؛ فالخسارة امام كوريا الجنوبية لا يمكن ان تكسر عزيمتنا، ولا ثقتنا في لاعبينا، فاسترداد الامل باق مادامت العزيمة موجودة، ولاعبونا قادرون على التعويض شريطة ان يستوعبوا اسباب الخسارة، والتي حُللت من قبل الجهاز الفني؛ والذي عليه الخروج من صدمة البداية!
• لن نكرر القول بوجود فوارق فنية تفصلنا عن كوريا وان الخسارة واردة ، ولكن يجب ان نفوق من الصدمة، فالخسارة ليس نهاية الدنيا، فامامنا حاليا مهمة التعويض والبحث عن الفوز امام ماليزيا، وليس تقليلا من الاخير؛ إلا ان خسارته الكبيرة امام الاردن برباعية تجعلنا اكثر طمعا لافتراسه، وان نلعب على اخطائه والتي سجلت من قبل (بيتزي).
• لاشك اننا نتساوى حاليا في النقطة (صفر) مع ماليزيا؛ والمهم ان نحترم هذا الفريق الاسيوي (الطموح)، والذي سيسعى هو الآخر للتعويض، وعليه فالحذر واجب وعلينا التركيز لكي نكون (الاشطر) للخروج بالتقاط الثلاث، وهذا يتكلب التقليل من الاخطاء دفاعيا، واستغلال الفرص هجوميّا؛ ففارق الاهداف والمواجهات مهم لتحديد المراكز بتساوي النقاط.
• ولعل المتابعون لمباراتنا الاولى امام كوريا يلاحظون كمية الفرص الحقيقية
المهدرة من قبل لاعبينا في الشوط الاول؛ وهذا عائد للتسرع والارتباك داخل صندوق الفريق الكوري، وربما هي رهبة المباراة الاولى؛ والتي يفترض الّا يقع فيها اللاعبون اصحاب الخبرة، وبالتالي فان على المدرب ان يكون أكثر جرأة باتاحة الفرصة للاعبين الشباب ممن اصطحبهم معه!
• أقول عنصر الشباب مثل علي سعيد والختال لان بإمكانكم ان يربحوا الاختبار من خلال حماستهم والمنافسة الإيجابية مع زملائهم من اصحاب الخبرة، دونةالتقليل من خبرات أولئك واهمية تواجدهم، فالمنافسة تخلق الروح العالية وتزيد من العزيمة لتسجيل فوز نحن في امس الحاجة اليه، مع التأكيد أننا نركز على الفوز اولا واخيرا.
• يبقى من المهم ان نثق في قدرات المدرب بوضع التشكيل المناسب الذي يؤمن له النتيجة الايجابية؛ وان ثقته في المجموعة الشابة التي معه لا تُلغي ايضا قدرات زملائهم؛ إن من المجموعة الحالية، او تلك التي حال العدد دون ضمهم للقائمة، و(السفينة) لها ربان هو (بيتزي)، ولا يجب ان تتعدد ( الربابنة)؛ مع احترامنا للاراء المختلفة التي تطرح بين حين وآخر.